وقال آخر:
يا واشيًا حَسنت فينا إساءته ... نجَّى حذارك إنساني من الغرقِ
إني أصد دموعًا لجَّ سائقها ... مطروفة العين بالمرضى من الحَدَقِ
إيهٍ فإن النوى وافت مصيبته ... مولَّع القلب بين الشوق والقلقِ
ما كل عاذلةٍ تُصغي لها أذني ... وقد سمعت على الإكراه فانطلقِ
فما سلوت الهوى جهلًا بلذَّته ... ولا عصيت إله الحلم عن خرقِ