وقال نُصيب:
كأن على أنيابها الخمرُ شَجَّها ... بماء الندى في آخر الليلِ عابقُ
وما ذُقْتُهُ إلا بعيني تفرسًا ... كما شيمَ في أعلى السحابةِ بارقُ
وقال عروة بن أُذينة:
كأن خُزامى طلةٍ صابها الندى ... وفارة مسكٍ ضُمِّنتها ثِيابُها
فكِدْتُ لذكراها أطيرُ صبابةً ... وغالبتُ نفسًا زاد شوقًا غِلابُها