(نُبيح حمى ذِي الْعِزّ ثمَّ نكيده ... ونحمي حمانا بالوشيج الْمُقَوّم)
(وَنحن إِذا لم يبرم النَّاس أَمرهم ... نَكُون على أَمر من الْحق مبرم)
(وَلَو وزنت رضوى بحلم سراتنا ... لمَال برضوى حلمنا ويلملم)
(نَكُون زِمَام القائدين إِلَى الوغى ... إِذا الفشل الرعديد لم يتَقَدَّم)
(فَنحْن كَذَاك الدَّهْر مَا هبت الصِّبَا ... نعود على جهالهم بالتحلم)
(فَلَو فَهموا أَو وفقوا رشد أَمرهم ... لعدنا عَلَيْهِم بعد يوسى بأنعم)
١٤٦ - وَقَالَ آخر
(يزِيد اتساعا فِي الكريهة صَدره ... تضايق أَطْرَاف الوشيج الْمُقَوّم)
(فَمَا شَارِب بَين الندامى مُعَلل ... بأطرب مِنْهُ بَين سيف ولهذم)
(كَأَن نفوس النَّاس فِي سطواته ... فرَاش تهاوى فِي حريق مضرم)
1 / 68