(فَيَأْمَن خَائِف ويفك عان ... ويأتى اهله الرجل الْغَرِيب)
(الا لَيْت الرِّيَاح مسخرات ... لحاجتنا تباكر أَو تؤوب)
(فتخبرنا الشمَال اذا أتتنا ... وتخبر أهلنا عَنَّا الْجنُوب)
(بِأَنا قد نزلنَا دَار بلوى ... فتخطئنا الْمنية اَوْ تصيب)
(فان يَك صدر هَذَا الْيَوْم ولى ... فان غَدا لناظره قريب)
(وَقد علمت سليمى أَن عودى ... على الْحدثَان ذُو أيد صَلِيب)
(وَأَن خلائقى كرم وأنى ... إِذا أبدت نواجذها الحروب)
(اعين على مكارمها وأغشى ... مكارهها إِذا هاب الهيوب)
(وأنى فِي العظاءم ذُو غناء ... وأدعى للسماح فاستجيب)
(وأنى لَا يخَاف الْغدر جارى ... وَلَا يخْشَى غوائلى الْقَرِيب)
(على أَن الْمنية قد توافى ... لوقت والنوائب قد تنوب)
٩٨ - وَقَالَ السموأل بن عاديا جاهلي ويروى لعبد الْملك
(ابْن عبد الرَّحِيم الحارثى من شعراء الدولة العباسية
(اذا الْمَرْء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فَكل رِدَاء يرتديه جميل)
1 / 45