152

الحماسة البصرية

محقق

مختار الدين أحمد

الناشر

عالم الكتب

مكان النشر

بيروت

(وكالسيف إِن لاينته لَان مَتنه ... وحداه إِن خاشنته خشنان)
٨٨ - وَقَالَ يحيى بن زِيَاد الْحَارِثِيّ
(تخالهم للحلم صمًّا عَن الْخَنَا ... وخرسا عَن الْفَحْشَاء عِنْد التهاجر)
(ومرضى إِذا لاقوا حَيَاء وعفة ... وَعند المنايا كالليوث الخوادر)
(لَهُم ذل إنصاف ولين تواضع ... بِهِ لَهُم ذلت رِقَاب المعاشر)
(كَأَن بهم وصما يخَافُونَ عَيبه ... وَمَا وصمهم إِلَّا اتقاء المعاير)
٨٩ - وَقَالَ آخر
(فَتى لَا ترَاهُ الدَّهْر إِلَّا مشمرا ... ليدرك ثأرا أَو ليرغم لوما)
(تبسمت الآمال عَن طيب ذكره ... وَإِن كَانَ يبكيها إِذا مَا تجهما)
٩٠ - وَقَالَ ذُو الرمة
(أَنْت الرّبيع إِذا مَا لم يكن مطر ... والسائس الحازم المعفول مَا أمرا)

1 / 152