[أولا: منعهم الناس من إجابة الدعوة] منعكم للناس عن إجابتها وصدكم للخلق عن سماعها، وانتهى بكم الحال في(1) ذلك إلى خراب ديار المحبين، وإخافة من بادر إليها باليقين، فلما غلبتكم الدهماء وذهب عنكم جمهور العلماء؛ استكبرتم حينئذ الخلاف ظاهرا، وأسررتم المكائد باطنا، كما حكيناه آنفا من استدعاء سلطان اليمن والانتصار به.
صفحة ٧٣