99

حجة الوداع

محقق

أبو صهيب الكرمي

الناشر

بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

الرياض

١٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ، وَأَمَةُ السَّلَامِ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ شَيْبَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، وَقَالَتْ أَمَةُ السَّلَامِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَابْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، هُوَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ هُوَ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا» . وَفِي رِوَايَةِ أَمَةِ السَّلَامِ: «وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» . وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنْ يَوْمَ النَّحْرِ كَانَ يَوْمَ السَّبْتِ وَأَيَّامَ مِنًى بَعْدَهُ ثَلَاثَةٌ فَهِيَ بِلَا شَكٍّ يَوْمُ الْأَحَدِ، وَالإِثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ، وَلَيَالِي هَذِهِ الْأَيَّامِ
١٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَرَبْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الدُّنْيَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ عَلَى إِثْرِ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ حَتَّى يُسْهِلَ مُسْتَقْبِلًا الْقِبْلَةَ فَيَقُومُ طَوِيلًا، وَيَدْعُو وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الْوُسْطَى، ثُمَّ يَأْخُذُ ذَاتَ الشِّمَالِ فَيُسْهِلُ، وَيَقُومُ مُسْتَقْبِلًا الْقِبْلَةَ، ثُمَّ يَدْعُو وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، وَيَقُومُ طَوِيلًا، ثُمَّ يَرْمِي جَمْرَةَ ذَاتِ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَلَا يَقِفُ عِنْدَهَا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ ⦗٢١٥⦘ وَيَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَفْعَلُهُ. وَقَدْ ذَكَرْنَا قَبْلُ هَذَا الْحَدِيثَ، وَمَا يَدُلُّ عَلَى هَذَا الْعَمَلِ فِي كُلِّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

1 / 214