102

حجة الوداع

محقق

أبو صهيب الكرمي

الناشر

بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨

مكان النشر

الرياض

مناطق
إسبانيا
الامبراطوريات
ملوك الطوائف
١٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُصَيْنٍ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَرَّاءُ بِنْتُ نَبْهَانَ وَكَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَتْ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الرُّءُوسِ فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا»؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «أَلَيْسَ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ»؟ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: إِنْ صَحَّ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ الرُّءُوسِ فَهُوَ ثَانِي النَّحْرِ بِإِجْمَاعٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَيَكُونُ أَوْسَطُ حِينَئِذٍ بِمَعْنَى أَشْرَفَ، قَالَ تَعَالَى جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا وَنَحْنُ بِلَا شَكٍّ آخِرُ الْأُمَمِ، وَقَالَ ﵊: «فَسَلُوا اللَّهَ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ وَسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَ ذَلِكَ عَرْشُ الرَّحْمَنِ» . فَهَذَا نَصٌّ عَلَى أنَّ الْوَسَطَ هُوَ الْأَشْرَفُ
١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ ﷺ أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ ⦗٢١٨⦘ أَجْلِ سِقَايَتِهِ فَأَذِنَ لَهُ

1 / 217