بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعدها للقائه أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنِ الْخَطِيبِ، صَائِنِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ رَافِعٍ الْعَامِرِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ الْمَوْلَى الْأَوَّلُ الْمَلِكُ الظَّافِرُ مُظَفَّرُ الدِّينِ أَبُو الْحَيَّانِ الْخِضْرُ بْنُ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ النَّاصِرِ صَلَاحِ الدِّينِ أَبِي الْمُظَفَّرِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ شَادِيٌّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكَ الْفَقِيهُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْمُفَسِّرُ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيِّ قَالَ: ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: ١ - ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ [المدثر: ٥١] قَالَ: «هُوَ لَفْظُ الْقَوْمِ»

٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ السَّمَّاكُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْقَاصِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا﴾ [المزمل: ١٢]، قَالَ: «قُيُودًا»

٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، " ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ﴾ [النساء: ٥] " قَالَ: «النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ»

٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: " الْإِسْتَبْرَقُ: الدِّيبَاجُ الْغَلِيظُ "

٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ﴿وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا﴾ [مريم: ٩٧] قَالَ: «عِوَجٌ عَنِ الْحَقِّ»
٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا وَكِيعٌ، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «صُمًّا»

٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا وَكِيعٌ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «خَصْمًا»
٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: ٣١] قَالَ: «الْوَجْهُ وَالْكَفُّ وَالْخَاتَمُ» ⦗٨٩⦘ ٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ⦗٩٠⦘، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «الْكَفُّ وَالْوَجْهُ»، قَالَ: وَسَمِعْتُ مَكْحُولًا، يَقُولُ ذَلِكَ

١٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ ⦗٩١⦘ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا﴾ [نوح: ٢٨] قَالَ: «مَسْجِدِي»

١١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: «نِعْمَ الْمَرْءَانِ أَبُو بَكْرٍ ⦗٩٣⦘، وَعُمَرُ، غَيْرَ أَنِّي أَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِي مِنَ اللِّيطِ مَا لَا أَجِدُ لَهُمَا»، قَالَ: " فَعَدَدْنَاهُ مِنْ قَوْلِهِ: الِارْتِفَاعُ "

١٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قُطْبَةَ ⦗٩٤⦘، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرٍ، عَنْ شَهْرٍ يَعْنِي ابْنَ حَوْشَبٍ ⦗٩٥⦘، قَالَ: «أَخَذَتْ مُعَاذًا قَرْحَةٌ فِي حَلْقِهِ»، فَقَالَ: اخْنُقْ خَنْقَكَ، فَوَعِزَّتِكَ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ

١٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا عَبْدَةُ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ لِرَجُلٍ: «يَا فُلَانُ لَوْ قطَّعْتَ نَفْسَكَ أَعْضَاءً مَا بَلَغْتَ الْإِيمَانَ»

١٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا عَبْدَةُ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ جَابِرٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا طَبَخْتُمُ اللَّحْمَ فَأَكْثِرُوا الْمَاءَ، وَأَهْدُوا لِلْجِيرَانِ»

١٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي الْجلوا قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الدِّيوَانِ فَقَالَ: «خُذْهُ، فَإِذَا رَأَيْتَ مَا تَكْرَهُ فَاخْتَنِسْ»

١٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ، فَأَسْهَمَ لَنَا، وَلَمْ يُسْهِمْ لِأَحَدٍ لَمْ يَشْهَدِ الْفَتْحَ غَيْرَنَا»

١٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّهَا كَانَتْ تُصْبِحُ»
١٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ ⦗١٠٣⦘ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ﴾ [ص: ٤٤] " قَالَ عَطَاءٌ: «هِيَ لِلنَّاسِ عَامَّةً»، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «هِيَ لِأَيُّوبَ ﵇ خَاصَّةً»

١٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: ثنا ابْنُ رَجَاءٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَمُؤْمِنٌ أَنَا أَمْ لَا، فَقَالَ عَطَاءٌ: «بِالْغَيْبِ آمَنَّا بِهِ فَنَحْنُ مُؤْمِنُونَ»

٢٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سِمَاكًا، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: " جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَفَرَرْتُ، وَأَخَذُوا عَمَّتِي، وَنَاسًا، فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: فَصُفُّوا لَهُ، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: نَأَى الْوَافِدُ وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ، وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ، مُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ " فَذَكَرَهُ

ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِسْطَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ ثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سِمَاكًا، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ ⦗١١٠⦘ يُحَدِّثُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوْ قَالَ: رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَفَرَّتْ، فَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا، فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: فَصُفُّوا لَهُ. قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَأَى الْوَافِدُ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ، وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ، مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ فَمُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ، قَالَ: «مَنْ وَافِدُكِ؟» قُلْتُ: عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: «الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ؟» قَالَتْ: فَمُنَّ عَلَيَّ، قَالَتْ: فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ، قَالَ: سَلِيهِ حُمْلَانًا، قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ، قَالَتْ: فَأَمَرَ لَهَا، فَقَالَتْ: لَقَدْ فَعَلْتَ فِعْلًا مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهُ، فَقَالَتْ: ائْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ، فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ، فَذَكَرَ قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَلِكِ قَيْصَرَ وَكِسْرَى ⦗١١١⦘، فَقَالَ: " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ مَا آنَ لَكَ أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ فَهَلْ شَيْءٌ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ؟ " فَأَسْلَمْتُ، فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ قَدِ اسْتَبْشَرَ، وَقَالَ: «إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ، وَإِنَّ الضَّالِّينَ النَّصَارَى»، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدَ، ذَلِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ ارْتَضِخُوا مِنَ الْفَضْلِ، ارْتَضَخَ امْرُؤٌ بصاعٍ بِبَعْضِ صَاعٍ، بِقَبْضَةٍ بِبَعْضِ قَبْضَةٍ»، قَالَ شُعْبَةُ: وَأَكْبَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ: " بِتَمْرَةٍ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَاقٍ اللَّهَ ﷿، فَقَائِلٌ مَا أَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا؟ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا؟ فَمَاذَا قَدَّمْتَ؟ فَيَنْظُرُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَنْ خَلْفَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَجِدُ شَيْئًا، فَلَا يَتَّقِي النَّارَ إِلَّا بِوَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ لَيَّنَةٍ، إِنِّي لَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ، لَيَنْصُرَنَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى، وَلَيُعْطِيَنَّكُمْ أَوْ لَيَفْتَحَنَّ لَكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بَيْنَ الْحِيرَةِ ويَثْرِبَ أَوْ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ ⦗١١٢⦘ عَلَى ظَعِينَتِهَا السَّرَقَ "

٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ ⦗١١٣⦘ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «لَقَدْ سُرَّ فِي ظِلِّ سَرْحَةٍ سَبْعُونَ نَبِيًّا لَمْ تَعْبَلْ وَلَمْ تَجَرِّدْ، وَلَمْ تُسْرَحْ»

٢٢ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، " أَنَّ خَدِيجَةَ قَالَتْ لِأُخْتِهَا: اذْهَبِي، فَاذْكُرِينِي لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَذَهَبَتْ، فَأَجَابَهَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ إِنَّهُمْ تَوَاطَئُوا عَلَى أَنْ يُزَوِّجُوهَا، وَإِنَّ الشَّيْخَ أَبَا خَدِيجَةَ سُقِيَ مِنَ الْخَمْرِ حَتَّى أَخَذَتْ مِنْهُ، ثُمَّ دَعَا مُحَمَّدًا فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، وَإِنَّهَا سَنَتْ عَلَى الشَّيْخِ حُلَّةً، فَلَمَّا أَصْحَا، قَالَ: مَا هَذِهِ الْحُلَّةُ، قَالَتْ أَوْ قِيلَ: كَسَاكَهَا مُحَمَّدٌ خَتَنُكَ؟، قَالَ: فَغَضِبَ الشَّيْخُ، وَأَخَذَ السِّلَاحَ، وَأَخَذَ مَعَهُ قَوْمُهُ السِّلَاحَ، وَأَخَذَ بَنُو هَاشِمٍ السِّلَاحَ، وَقَالُوا: مَا كَانَتْ لَنَا فِيكُمْ رَغْبَةُ صَبِيِّكُمْ صَبِيَّتَنَا، أَوْ قَالَ صَاحِبَتَنَا ⦗١١٥⦘، قَالَ: وَكَانَتْ أَيِّمَ قُرَيْشٍ، ثُمَّ إِنَّهُمُ اصْطَلَحُوا بَعْدَ ذَلِكَ "

٢٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ، وَقَى بِهَا النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ»
٢٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ⦗١١٦⦘ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ فِي وَقْتِ الظُّهْرِ، وَالظُّهْرَ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ»