٣٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: «أَفْلَسَ مَوْلًى لِأُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، فَاخْتُصِمَ فِيهِ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَضَى عُثْمَانُ أَنَّ مَنْ كَانَ اقْتَضَى مِنْ حَقِّهِ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَتَبَيَّنَ إِفْلَاسَهُ فَهُوَ لَهُ، وَمَنْ عَرَفَ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ لَهُ»
٣٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَنَّهُ أُتِيَ بِجِنَازَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ، فَانْصَرَفْنَا عَلَيْهَا مِنَ الصُّبْحِ وَكَانُوا يَغْسِلُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَيْهَا الْآنَ، وَإِمَّا أَنْ تُؤَخِّرُوهَا إِلَى أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ كَذَا مَعَ كَذَا» فَلَمْ أَفْقَهِ الَّذِي قَالَ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ كَانَ قَرِيبًا مِنْهُ، فَقَالَ: «إِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ قَرْنِ الشَّيْطَانِ»