16

حديث هشام بن عمار

محقق

د. عبد الله بن وكيل الشيخ

الناشر

دار إشبيليا

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

مكان النشر

السعودية

١٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ خَشِيَ أَنْ يَنْسَى، الْقُرْآنَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْكِتَابِ بَصَرِي، وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي، وَاسْتَعْمِلْ بِهِ جَسَدِي، بَحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ حُزْنٌ، فَلْيَقُلْ: «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، وَفِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي»، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا قَالَهُنَّ عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ، وَأَبْدَلَ حُزْنَهُ فَرَحًا»، قَالُوا: أَفَلَا نَتَعَلَّمُهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ إِذَا سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ»

1 / 81