الكتاب : من حديث أبي ذوالة وغيره - مخطوط
المؤلف : أبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري
المتوفى : 301 ه
جزء فيه حديث أبي ذوالة وغيره
رواية الشيخ الإمام الحاكم أبي منصور عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الشيرازي ، حرسه الله
عن الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن الليث الشاهد ، رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخبرنا الشيخ الإمام عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الشيرازي ، بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر الصفار ، قراءة عليه ، نا أبو الفضل بن خميرويه ، نا أبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري :
1- نا أبو ذوالة الضرير أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن أبان بن سليمان بن مالك الليثي الحمصي ، حدثني أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان الليثي ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللبن يعدي والعرق دساس "
2- حدثنا أبو ذوالة حدثني أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان الليثي ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : " أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث ، ونهانا عن واحدة ، أوصانا بركعتي الفجر ، وبنوم على وتر ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونهانا عن مباضعة الحمقاء ، فإن مباضعتها قذر وولدها ضياع "
3- حدثنا أبو ذوالة ، حدثني أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان بن مالك الليثي ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم ، ومن أحب قوما حشر معهم "
4- حدثنا أبو ذوالة ، حدثني أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في ثوب فيه سلك من حرام لم يقبل الله منه فيه صلاة "
صفحة ١
5- حدثنا أبو ذوالة ، نا أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وفي مثانته ما تطلع الذباب في رجلها خمر لم يرح رائحة الجنة ، وإن رائحتها لتوجد على مسيرة شهر ركض الفرس الجواد "
6- حدثنا أبو ذوالة ، حدثني أبي عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان ، عن واثلة بن الأسقع الليثي ، قال : وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعون رجلا من كندة ، عليهم ثياب الحبرات مكففة بالحرير والديباج ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معاشر كندة ألم تسلموا ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله فقال : " إن هذا ليس من شكلنا ولا من زينا " فخرجوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطعوا الديباج من ثيابهم ، ثم رجعوا إليه ، فقالوا : يا رسول الله أنت منا ونحن منك ، أنت ابن آكل المرار ونحن من بني آكل المرار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ، أنتم بني آكل المرار ، وأنا من بني النضر بن كنانة ، لا نهجو أمنا ولا ننتفي من أبينا ، فمن حبنا وسدد أو قارب في حبنا كان معنا حيث كنا "
صفحة ٢
7- حدثنا أبو ذوالة ، حدثني عبد العزيز بن مروان ، عن جده أبان بن سليمان ، عن عبد الله بن بسر المازني ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا ، إذ جاءه رجل فسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان عنده ، ثم إن الرجل قال : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله حقا يقينا ، ثم قعد فرفع النبي صلى الله عليه وسلم نظره إلى السماء طويلا ، ثم رده بعد ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ما لنا رأيناك حين سلم الرجل رفعت نظرك إلى السماء طويلا ثم رددته بعد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين هذا الذي سلم آنفا ؟ " فقام الرجل فقال : أنا ذا يا رسول الله ، فقال : " والذي بعثني بالحق لقد ابتدر كلمتك اثنا عشر ملكا أيهم يكتبها ، فما زلت أنظر إليها حتى توارت بالحجاب "
8- حدثنا الحسين بن إدريس ، نا عمران بن بكار الكلاعي الحمصي ، نا عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحضرمي ، نا ابن سالم ، عن الزبيدي ، أخبرني محمد بن مسلم ، عن سعيد بن المسيب ، أنه سمع أبا هريرة ، يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " كان رجلا ربعة ، وهو إلى الطول أقرب ، شديد البياض ، أسود اللحية ، حسن الشعر ، أهدب أشفار العينين ، بعيد ما بين المنكبين ، مفاض الجبين ، يطأ بقدميه جميعا ليس لها أخمص ، يقبل جميعا ويدبر جميعا ، لم أر مثله قبل ولا بعد "
صفحة ٣
9- حدثنا عمران بن بكار ، نا أبو تقي ، حدثني ابن سالم ، عن الزبيدي ، أخبرني محمد بن مسلم الزهري ، أن حمزة بن عبد الله ، أخبره أن عبد الله بن عمر ، قال : لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه الذي توفي فيه ، قال " ليصل للناس أبو بكر " قالت عائشة : يا رسول الله ، إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن ، فأمر عمر أن يصلي للناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل للناس أبو بكر " فراجعته عائشة بمثل مقالتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل للناس أبو بكر ، فإنكن صواحب يوسف "
صفحة ٤
10- حدثنا عمران بن بكار ، نا أبو تقي ، وعبد السلام بن محمد ، قالا : نا عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، أخبرني الزهري ، أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر ، أن عبد الله بن عمر ، قال : " جاءني رجل من الأنصار في خلافة عثمان يكلمني فإذا هو في كلامه يأمرني بأن أعيب على عثمان ، فتكلم كلاما طويلا ، وهو امرؤ في لسانه ثقل ، فلم يكد يقضي كلامه في سريح ، فلما قضى كلامه قلت له : إنا قد كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ، وإنا والله ما نعلم عثمان قتل نفسا بغير حق ولا جاء من الكبائر شيئا ، ولكن هو هذا المال إن أعطاكموه رضيتم ، وإن أعطاه ذوي قرابته سخطتم ، إنما تريدون أن تكونوا كفارس والروم لا يتركون لهم أميرا إلا قتلوه قال : ففاضت عيناه بأربع من الدمع " فقال : اللهم لا ترد ذلك 11- حدثنا الحسين بن إدريس ، نا أبو محمد عثمان بن إسماعيل الهذلي الدمشقي ، وكان يخضب بالحمرة ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الله بن العلاء بن زيد ، وغيره ، عن بلال بن سعد ، عن أبيه سعد ، قال : قيل : " يا رسول الله ما للخليفة من بعدك ؟ قال : مثل الذي لي إذا عدل في الحكم ، وأقسط في البسط ، ورحم ذا الرحم ، فمن فعل غير ذلك فليس مني ولست منه " يريد الطاعة في الطاعة لله والمعصية يعني : في المعصية لله 12- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد بن مسلم ، نا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس ، عن أبي بن كعب ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول ليلة أسري به وجد رائحة طيبة فقال : " يا جبريل ما هذه الريح الطيبة ؟ فقال : هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها ، وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل ، وكان ممره براهب في صومعته فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام ، فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة فعلمها الخضر الإسلام ، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، وكان لا يقرب النساء فطلقها ، وزوجه أخرى ، فعلمها الخضر الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، فطلقها فكتمت عليه أحدهما وأفشت عليه أخرى ، فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فأقبل رجلان يحتطبان فرأياه ، فكتم عليه أحدهما وأفشى الآخر ، فقال : قد رأيت الخضر ، فقال له : ومن له معك ، قال : فلان ، فسئل وكتم ، وكان في دينهم أنه من كذب قتل ، فتزوج الرجل الكاتم المرأة الكاتمة قال : فبينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها ، فقالت : تعس فرعون فأخبرت بنت فرعون أباها ، وكان للمرأة ابنان وزوج ، فأرسل إليهم فأراد المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا ، فقال : إني قاتلكما ، فقالا له : إحسان منك إلينا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقتلهم وجعلهم في قبر واحد ، فما وجدت رائحة أطيب منها وقد دخلت الجنة "
13- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا يزيد بن يوسف الصنعاني ، عن يزيد بن يزيد بن جابر ، عن مكحول ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : { وكان تحته كنز لهما } قال : كان ذهبا وفضة "
صفحة ٦
14- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، عن خالد بن يزيد المري ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ، ولكن الزهادة أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يدي الله ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أعظم رغبة منك في بقائها لو بقيت "
15- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا إبراهيم بن محمد ، عن الحجاج بن فرافصة ، عن قزعة ، عن جهيم بن فضالة ، قال : سألت أبا أمامة الباهلي ، وذكرت له عمال الصدقة ، فقال : الصدقة حق وعمالها في النار ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قصروا أو تعدوا "
16- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا الأوزاعي ، عن داود بن علي ، عن جده عبد الله بن عباس ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا مشويا ، حتى رئي يسيل على لحيته أمشاج من ماء ودم ، فصلى ولم يتوضأ "
17- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، حدثني شعيب بن رزيق ، أنه سمع عطاء الخراساني ، يحدث ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنه رأى ليلة أسري به شجرة إنها لتغطي الخلق كلهم وبني آدم ، يخرج من تحتها الأنهار ، للأولين نهر من لبن لم يتغير طعمه ، ونهر من خمر لذة للشاربين ، ونهر من ماء غير آسن ، ونهر من عسل مصفى "
18- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا زهير بن محمد المكي ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : { جنات عدن } قصر في الجنة حوله الدوح المروج ، له خمسة آلاف باب ، لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عدل .
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد بن مسلم ، حدثني خليد بن دعلج ، عن الحسن : { ولو ترى إذ فزعوا } وهم في القبور من الصيحة ، { فلا فوت } سورة سبأ آية ؛ حين خرجوا من قبورهم .
صفحة ٧
حدثنا عثمان ، نا الوليد ، نا أبو عمرو ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : غلظ شعور أهل انار مثل أرز لبنان .
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا ابن جابر ، عن عطاء ، أنه قيل لداود : يا داود ارفع رأسك ، فذهب ليرفع فإذا به قد نشب في الأرض ، فأتاه جبريل فاقتلعه عن وجه الأرض ، كما يقتلع عن الشجرة صمغها .
حدثنا عثمان ، نا الوليد ، أخبرني منير بن الزبير ، أن داود عليه السلام لم يقدر على رفع رأسه عن الأرض حتى أتاه ملك فوضع إحدى يديه تحت صدره والأخرى على ظهره فاقتلعه عن الأرض ، قال : فأبقى موضع مسجده على الأرض من فروة وجهه ما شاء الله .
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا ابن جابر ، عن عطاء ، أن داود صلى الله عليه وسلم نقش خطيئته في كفه لكي لا ينساها ، فكان إذا نظر إليها اضطربت يده .
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا أبو عمر ، قال : لقد كان داود عليه السلام إذا بكى نفسه عطفت الوحش حوله حتى يموت بعضها هزلا
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا إبراهيم بن محمد الفزاري ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن مجاهد ، قال : يبعث داود عليه السلام يوم القيامة خطيئته منقوشة في كفه ، فإذا رأى أهاويل يوم القيامة لم يجد منها متحرزا ولا ملجأ إلى برحمته ، قال : فيقلق ، فيقال : ها هنا ، ثم يرى فيقلق ، فيقال : ها هنا ، ثم يرى فيقلق ، فيقال : ها هنا ، وذلك قوله : { وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب } .
حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، عن الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، أن مسيرة الأرض خمسمائة سنة ، بحورها منها مسيرة ثلاثمائة سنة ، وبرها مائتا سنة ، والخرب مسيرة مائة سنة ، والعمرة مسيرة مائة سنة .
صفحة ٨
حدثنا عثمان ، نا الوليد ، عن الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني عكرمة ، مولى ابن عباس ، أن الله تعالى إذا أراد أن يخوف عباده أبدى عما شاء من جلاله إلى الأرض ، فعند ذلك تزلزل ، فإذا أراد أن يدمدم عليهم تجلى لها .
حدثنا عثمان ، نا الوليد ، حدثني منير بن الزبير ، من أهل الأردن ، قال : سمعت مكحولا ، يقول : بر الوالدين كفارة للكبائر .
19- حدثنا عثمان ، نا الوليد ، عن الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني ، أن حذيفة بن اليمان ، كان يقول : " سيكون في آخر الزمان أهل دينين ، أهل ذلك الدينين في النار ، قوم يزعمون أن الإيمان كلام ، وقوم يقولون إن كانت أوليتنا لضلالا ، يزعمون أنما هي خمس صلوات في يوم وليلة ، وإنما هي صلاتان الصبح والمغرب "
20- وأخبرنا ابن خميرويه ، نا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن السامي القرشي ، نا أحمد بن حنبل ، نا محمد بن سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن عبيد الله بن طلحة بن كريز ، عن الحسن ، قال : دعي عثمان بن أبي العاص إلى ختان فأبى أن يجيب ، وقال : " " كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نأتي الختان ولا ندعى له " "
21- حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، نا أحمد بن حنبل ، نا محمد بن أبي عدي ، عن حميد ، عن أنس ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان مقيما يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ، فإذا سافر اعتكف من العام القابل عشرين "
22- حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، نا أحمد بن حنبل ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، قال : سمعت سماك بن حرب ، قال : سمعت عباد بن حبيش ، يحدث عن عدي بن حاتم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكر حديثا فيه طول أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " { المغضوب عليهم } اليهود { ولا الضالين } النصارى "
صفحة ٩
23- حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، نا أحمد ، يعني ابن حنبل ، نا إسحاق بن يوسف ، عن شريك ، عن عبد الله بن شريك العامري ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن الزبير ، سئلوا عن العمرة قبل الحج المتعة ، فقالوا " العمرة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقدم فيطوف بالبيت وبين الصفا والمروة ثم يحل ، وإن كان ذلك قبل يوم عرفة بيوم ، ثم تهل بالحج فتكون قد جمعت عمرة وحجة ، لو جمع الله لك عمرة وحجة " قال أبو عبد الله : قلت لأحمد بن حنبل : من أخذ حجة وعمرة ليحج ويعتمر عن المتوفى فاستعمل هذا الحديث حديث العبادلة ، ثم نفر مع النفر ، قال : يجزيه ولا بأس به قلت : فأنا أفعل قال : نعم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابها بذلك
صفحة غير معروفة