(2) -[2] حدثنا عبد الصمد، نا أبو إسحاق الهجيمي، نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن هارون العودي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، نا محمد بن سعيد أو سعيد بن محمد الثقفي، شك أبو الحسن العودي، قال: قال عبد الواحد بن زيد لأصحابه: جالسوا أهل الذكر، فإن لم تقدروا عليهم، فجالسوا أهل المروءات من أهل الدنيا، فإنهم لا يرفثون في مجالسهم (3) -[3] حدثنا عبد الصمد، نا أبو إسحاق الهجيمي، نا جعفر بن محمد الصائغ أبو محمد، سنة إحدى وسبعين ومائتين، نا سعيد بن سليمان الضبي الواسطي، نا يحيى بن سليم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاح هذه الأمة في الزهد والتقى، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل ".قال أبو الغنائم: قال مشرق: قال عبد الصمد: قال أبو إسحاق الهجيمي: وهذا الحديث سمعه أبو داود السجستاني من جعفر الصائغ، وأنا معه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: أنا أبو الغنائم، قال: أنا مشرق، قال عبد الصمد: قال الهجيمي: قال لي علي بن محمد بن بشار الجنابي، وهو أجمع من جمع: إنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث (4) -[4] حدثنا عبد الصمد، نا أبو الفوارس نما بن عبد العزيز الصبيحي، قال الحسن بن الطيب: نا إسماعيل بن موسى الفزاري السدي، نا عمر بن شاكر البصري، شيخ لقيته بالمصيصة حدثني أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه، له أجر خمسين منكم "، قال: فقيل له: خمسين منا؟، قال: " خمسين منكم ".حتى أعادها عليه ثلاث مرات (5) -[5] أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن محمد الشاهد، أنا أبو الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد، قراءة عليه بحلب، في المحرم سنة خمسين وأربع مائة، نا عبد الصمد بن زهير بن أبي جرادة، نا أبو الفوارس نما بن عبد العزيز الصبيحي، نا الحسن بن الطيب، نا إسماعيل بن موسى الفزاري السدي، نا عمر بن شاكر، حدثني أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر "
صفحة ٧