74

حديث الزهري

محقق

الدكتور حسن بن محمد بن علي شبالة البلوط

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

١٢١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُوضَعُ لِلْأَنْبِيَاءَ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، وَيَبْقَى مِنْبَرِي لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ»، أَوْ قَالَ: " لَا أَقْعُدُ عَلَيْهِ، قَائِمًا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي ﷿، مُنْتَصِبًا بِأُمَّتِي، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ بِأُمَّتِكُ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأَقُولُ: يَارَبَّ، عَجِّلْ حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِمْ فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، فَلَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَحَتَّى إِنَّ خَازِنَ النَّارِ، لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ ⦗١٦٩⦘ رَبِّكَ فِي أُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ "

1 / 168