بك من شر ما فيه وشر ما بعده; اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والبركة، والتوفيق لما تحب وترضى) " (1).
ومنه ما رواه الشيخ الصدوق أيضا، في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى الهلال قال: " أيها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتصرف في ملكوت الجبروت بالتقدير، ربي وربك الله. اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والإحسان، وكما بلغتنا أوله فبلغنا آخره، واجعله شهرا مباركا، تمحو فيه السيئات، وتثبت لنا فيه الحسنات، وترفع لنا فيه الدرجات، يا عظيم الخيرات) " (2).
ومنه ما أورده السيد الجليل الطاهر، ذو المناقب والمفاخر، رضي الدين علي بن طاووس (3) قدس الله نفسه، ونور رمسه، في كتاب الزوائد
صفحة ٧٢