ومن سورة الملائكة
(يزيد في الخلق ما يشاء) هو عام في مخلوقاته وقيل هو أجنحة الملائكة وقيل حسن الصوت وقيل حسن الوجه وقيل ملاحة العيون (الغرور) هو الشيطان وقيل هو تمني العفو مع المعصية (أفمن زين له) هو أبو جهل وقيل عام فيه وفي أصحابه (الكلم الطيب) هو كل قول صالح وقيل هو كلمة الإخلاص وقيل الباقيات الصالحات (والذين يمكرون) هم الذين مكروا في دار الندوة بمكة وقيل هم المراوون (من معمر) هو من بلغ ستين سنة وقبيل عام (حلية تلبسونها) هو اللؤلؤ والمرجان (من عباده العلماء) هو أبوبكر لما كثر خوفه حتى ظهر عليه ثم هي عامة (إن الذين يتلون) هم المؤمنون وقيل الصحابة وتسمي هذه آية القراء (أورثنا الكتاب) هو القرآن (الذين اصطفينا) هم أمه محمد - صلى الله عليه وسلم - (فمنهم ظالم لنفسه) هو من رجحت حسناته وسيئاته (ومنهم مقتصد) هو من استوت حسناته وسيئاته (ومنهم سابق بالخيرات) هو من رجحت حسناته على سيئاته وقيل في الثلاثة أقوال كثيرة (اذهب عنا الحزن) هو خوف العاقبة وقيل أفات الدنيا وأعراضها وقيل خوف الموت (ما يتذكر فيه) هو أربعين سنة وقيل ثمان عشرة وقيل من عشرين إلى ستين (وجاءكم النذير) هو النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل قرآن وقيل الشيب (وأقسموا بالله) هم قريش لما بلغهم قبل المبعث إن من قبلهم كذبوا أنبياءهم قالوا والله لو جاءنا رسول لكنا أهدى (فلما جاءهم نذير) هو النبي - صلى الله عليه وسلم - (سنة الأولين) هي إنزال العذاب لمن كذب الرسل (إلى أجل مسمى) هو يوم القيامة.
صفحة ٨٠