230

غيث النفع في القراءات السبع

محقق

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت

المدغم فَقَدْ جاءَكُمْ* لبصري وهشام والأخوين نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ فيه إدغامان النون في النون، والقاف في الكاف، أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ الْعَذابَ بِما* (١) ياءات الإضافة في الأنعام وفيها من ياءات الإضافة ثمان: إِنِّي أُمِرْتُ*، إِنِّي أَخافُ*، إِنِّي أَراكَ، وَجْهِيَ لِلَّذِي صِراطِي مُسْتَقِيمًا، رَبِّي إِلى وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ (٢) ومن الزوائد واحدة هَدانِ ومدغمها خمسون، وقال الجعبري ومن قلده إلا واحدا، وكأنهم عدوا نحن نرزقكم واحدا، والصواب ما ذكرناه، ومن الصغير تسعة.

(١) أدغم أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي إدغاما صغيرا في فَقَدْ جاءَكُمْ* وأدغم السوسي إدغاما كبيرا في نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ، أَظْلَمُ مِمَّنْ* كَذَّبَ بِآياتِ*، الْعَذابَ بِما*، وله الاختلاس أيضا في نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ. (٢) وفي سورة الأنعام من ياءات الإضافة ثمان هي: إِنِّي أُمِرْتُ* (١٤)، إِنِّي أَخافُ* (١٥) إِنِّي أَراكَ (٧٤)، وَجْهِيَ لِلَّذِي (٧٩) صِراطِي مُسْتَقِيمًا (١٥٣)، رَبِّي إِلى (١٦١)، وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ (١٦٢).

1 / 234