غاية المقصد فى زوائد المسند
محقق
خلاف محمود عبد السميع
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
باب الإجماع
٢٤٤ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِى وَهْبٍ الْخَوْلَانِىِّ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ، عَنْ أَبِى بَصْرَةَ الْغِفَارِىِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "سَأَلْتُ رَبِّى ﷿ أَرْبَعًا، فَأَعْطَانِى ثَلَاثًا، وَمَنَعَنِى وَاحِدَةً، سَأَلْتُ اللَّهَ ﷿ أَنْ لا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَةٍ فَأَعْطَانِيهَا.
قلت: ويأتى بتمامه فى كتاب الفتن.
٢٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْبَخْتَرِىِّ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ مِنِ اثْنَيْنِ، وَأَرْبَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ لَنْ يَجْمَعَ أُمَّتِى إِلَاّ عَلَى هُدًى.
٢٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ نَظَرَ فِى قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ ﷺ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِى قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ ⦗١١٢⦘ سَيِّئٌ.
* * *
1 / 111