220

غاية المقصد فى زوائد المسند

محقق

خلاف محمود عبد السميع

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
٧٦٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، وَهُوَ الْجُمَحِىُّ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ، أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ ﷺ وَلا أَعْلَمُهَا إِلَاّ حَفْصَةَ، سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لا تُطِيقُونَهَا، قَالَتْ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، تَعْنِى الَّترْسِيلَ.
* * *
باب منه
٧٦٤ - حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، يَعْنِى ابْنَ يَزِيدَ، أَنْبَأَنَا مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا، أَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أَوْ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِى عَنْ شَىْءٍ مَا أَحْفَظُهُ، أَوْ مَا سَأَلَنِى عنه أَحَدٌ قَبْلَكَ.
٧٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنَبْأنَا سَعِيدُ، أَنَبْأنَا قَتَادَةَ، فذكره.
٧٦٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَبْأنَا قَتَادَةَ، أَو مَسْلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ، فذكره.
٧٦٧ - قال حَجَّاجٌ: قال شُعْبَةُ، قَالَ: قَتَادَةُ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِأَىِّ شَىْءٍ كَانَ يَسْتَفْتِحُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْقِرَاءَةَ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِى عَنْ شَىْءٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُ أَحَدٌ.
* * *
باب القراءة خلف الإمام
٧٦٨ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِى ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ ⦗٢٤٩⦘ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِى آنِفًا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "إِنِّى أَقُولُ مَا لِى أُنَازَعُ الْقُرْآنَ، فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَهُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ.

1 / 248