208

غاية المقصد فى زوائد المسند

محقق

خلاف محمود عبد السميع

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
٧١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى زِيَادٍ، حَدَّثَنِى مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَوْصَانِى خَلِيلِى ﷺ بِثَلَاثٍ، وَنَهَانِى عَنْ ثَلَاثٍ: وَنَهَانِى عَنِ الَالْتِفَاتِ، وَإِقْعَاءٍ كَإِقْعَاءِ الْقِرْدِ، وَنَقْرٍ كَنَقْرِ الدِّيكِ.
٧١٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ الْبَتِّىُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ، وَعَنْ فَرْشَةِ السَّبُعِ، وَأَنْ يُوطِنَ الرَّجُلُ المكان كَمَا يُوطِنُ الْبَعِيرُ.
٧١٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: نُهِىَ عَنِ الاخْتِصَارِ فِى الصَّلاةِ، قَالَ: قُلْنَا لِهِشَامٍ: مَا الاخْتِصَارُ؟ قَالَ: يَضَعُ يَدَهُ عَلَى خَصْرِهِ، قُلْنَا لِهِشَامٍ: ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ؟ قَالَ: بِرَأْسِهِ: أَىْ نَعَمْ.
٧١٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِىٍّ، قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يَا عَلِىُّ إِنِّى أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِى، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِى، لا تَقْرَأْ وَأَنْتَ رَاكِعٌ، وَلَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ، وَلَا تُصَلِّ وَأَنْتَ عَاقِصٌ شَعْرَكَ، فَإِنَّهُ كِفْلُ الشَّيْطَانِ، وَلا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَلَا تَعْبَثْ بِالْحَصَى، وَلَا تَفْتَرِشْ ⦗٢٣٧⦘ ذِرَاعَيْكَ.
قلت: فى الصحيح وغيره بعده ولم أره بتمامه.
* * *

1 / 236