غاية المقصد فى زوائد المسند
محقق
خلاف محمود عبد السميع
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
فَذَرِ النَّاسَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: "خَلِّ سَبِيلَ الرَّاحِلَةِ.
٣٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَسَّانَ - يَعْنِى الْمَسْلِىَّ - حَدَّثَنِا الْمُغِيرَةُ، فذكر نحوه.
٣٧ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبى إسحاق، عن المغيرة، فذكر نحوه.
٣٧ - م - قال عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنِى أَبُو صَالِحٌ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ بِعَرَفَةَ وَأَخَذْتُ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ أَوْ خِطَامِهَا فَدَفَعْتُ عَنْهُ فَقَالَ: "دَعُوهُ فَأَرَبٌ مَا جَاء ⦗٤٧⦘ َ بِهِ. فَقُلْتُ: نَبِّئْنِى بِعَمَلٍ يُقَرِّبُنِى إِلَى الْجَنَّةِ، وَيُبْعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: "لَئِنْ كُنْتَ أَوْجَزْتَ فِى الْخُطْبَةِ لَقَدْ أَعْظَمْتَ أَوْ أَطْوَلْتَ، تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَأْتِى إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتُوهُ إِلَيْكَ، وَمَا كَرِهْتَ لِنَفْسِكَ فَدَعِ النَّاسَ مِنْهُ، خَلِّ عَنْ زِمَامِ النَّاقَةِ.
1 / 46