غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة
محقق
د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين
الناشر
عالم الكتب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
النَّبِيِّ ﷺ عَنِ ابْنَتِهَا هِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيِّ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُطَرِّفٍ عَنْ عبيد الله ابْن يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُخْبِرُ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ ابْنَةَ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيِّ أَتَتِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَتْ إِنَّ ابْنَتِي تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَكَانَتْ تَحْتَ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ وَهِي تَجِد أَو وَهِي تَشْتَكِي عَيْنَيْهَا أَفَنَكْحِلُهَا قَالَ لَا ثُمَّ صَمَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ ذَلِكَ أَيْضًا وَقَالَتْ إِنَّهَا تَشْتَكِي عَيْنَيْهَا فَوْقَ مَا نَظُنُّ أَتَكْتَحِلُ قَالَ لَا قَالَ لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ ثُمَّ قَالَ أَلَيْسَ كُنْتُنَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تُحِدُّ الْمَرْأَةُ سَنَةً فِي بَيْتٍ وَحْدَهَا عَلَى دِينِهَا لَيْسَ مَعَهَا أَحَدٌ إِلا تُطْعَمُ وتُسْقَى حَتَّى إِذَا كَانَ رَأْسُ السَّنَةِ أُخْرِجَتْ ثُمَّ أُوتِيَتْ بِكَلْبٍ أَوْ دَابَّةٍ فَإِذَا أَمْسَكَتْهَا مَاتَتِ الدَّابَّةُ فَخَفَّفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنْهُنَّ فَجَعَلَ أَرْبَعَةَ أشهر وَعشرا
1 / 354