غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة
محقق
د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِنَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ ثَنَا حَكَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ عَنْ أُسَامَةَ ابْن زَيْدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ أَرْسَلَ إِلَيْهِ بَعْضُ بَنَاتِهِ أَنَّ بِنْتًا لَهَا أَوْ صَبِيًّا لَهَا قَدِ احْتُضِرَ فَاشْهَدْنَا فَأَرْسَلَ يَقْرَأُ السَّلامَ فَقَالَ لِلَّهِ مَا أَعْطَى وَلَهُ مَا أَخَذَ وَكُلُّ شَيْءٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ فَرُفِعَ الصَّبِيُّ إِلَى حجر رَسُول الله ﷺ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمُرْسِلَةُ إِلَيْهِ هِيَ زَيْنَبُ وَابْنَتُهَا الْمُتَوَفَّاةُ اسْمُهَا أُمَيْمَةُ وَقيل أُمَامَة بِنْتِ أَبِي الْعَاصِي بْنِ الرَّبِيعِ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا أخبرنَا بن أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ يَحْيَى عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن يَزِيدَ بْنِ طَيْفُورٍ قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ ثَنَا عَاصِمٌ الْأَحول عَن أبي
1 / 306