غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة
محقق
د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ﵀ قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَضَّاحٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدَةَ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الأَغَرُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَهْجَاهٍ الْغِفَارِيِّ أَنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الإِسْلامَ فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمَغْرِبَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ فَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَغَيْرِي وَكُنْتُ رَجُلا عَظِيمًا طُوَالا لَمْ يُقْدِمْ عَلَيَّ أَحَدٌ فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِهِ فَحُلِبَتْ لِي عَنْزٌ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ثُمَّ أُخْرَى فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حُلِبَ سَبْعُ أَعْنُزٍ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ثُمَّ أُتِيتُ بِبُرْمَةٍ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اللَّيْلَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَكَلَ رِزْقَهُ وَرِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ أَنَّهُ أَسْلَمَ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى بَيته وَتَركه أَصْحَابُهُ لِطُولِ جِسْمِهِ وَعِظَمِهِ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَحُلِبَتْ لَهُ عَنْزٌ وَاحِدَةٌ فَشَرِبَهَا فَرَوِيَ قَالَ قَدْ رَوِيتُ وَشَبِعْتُ قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا فَقَالَ بَلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّهُ أَكَلَ فِي مَعْيِ مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مَعْيِ كَافِرٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعْيٍ وَاحِدٍ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ﷺ فِيمَا أَجَازَ لِي تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ عَن أَبِيه
1 / 229