307

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ومنه قوله: ﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا﴾ أي وصفوهم بذلك.
وقوله: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون﴾ أي خلقناه
وقوله: ﴿إنا جعلناه قرآنا عربيا﴾ أي صيرناه، وقيل: بياناه،
ومنه قوله: ﴿وقد جعلتم الله عليكم كفيلا﴾.
وقوله: ﴿أم جعلوا/ لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم﴾. أي هل رأوا غير الله خلق شيئا فاشتبه الخلق عليهم خلق الله من خلق غيره.
وفي حديث ابن عمر (أنه ذكر عنده الجعائل فقال: لا أغزو على أجر ولا أبيع أجري من الجهاد) قال شمر: الجعائل: جمع الجعيلة، وهو أن يضرب البعث على رجل فيعطي رجلا ليخرج مكانه، قال: والجاعل المعطى، والمجتعل: الآخذ، وقال الليث: الجعل: ما جعلته للإنسان أجرا على عمل يعمله.
قال: والجعالات ما يتجاعل الناس بينهم عند البعث، إذا الأمر يخرجهم من السلطان وقال غيره: والجعالة: أن يضرب البعث، فيخرج من الأربعة والخمسة رجل واحد، ويجعل له.
ومنه حديث ابن عباس: (إن جعله عبدا أو أمة فغير طائل، وإن جعله في كراع أو سلاح فلا بأس).
(جعه)
في الحديث: (نهي عن الجعة) قال أبو عبيد: هو نبيذ الشعير.

1 / 346