232

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

كتاب الثاء
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الثاء مع الهمزة
(ثأج)
/ في الحديث: (لا تأتي يوم القيامة وعلى رقبتك شاة لها ثؤاج) الثؤاج: صوت النعاج وقد ثأجت تثأج ثؤاجًا.
(ثأد)
في حديث عمر ﵁، وقيل له: (لو فعلت كذا وكذا ما كنت فيها بابن ثأداء). يعني الأمة. يقول: ما كنت لئيمًا، وقيل: ضعيفًا. وفيه لغتان: ثأداء، ودأثاء مقلوب، وقيل: من الثأد، وهو الطين المبتل. يقال: ثئد بالرجل مكانه، وثئد بالبعير مبركه: إذا ابتل وفسد عليه. قال سويد:
هل سويد غير ليث خادر .... ثئدت أرض عليه فانتجع
(ثأي)
في الحديث: (رأب الله به الثأي) أي أصلح الفاسد. والثأي: الفساد بين القوم، وأصله: خرم مواضع الخرز. يقال: أثأت الخارزة إثئاء: أي أفسدت.

1 / 269