121

الغريبين في القرآن والحديث

محقق

أحمد فريد المزيدي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

وفي الحديث: (فأتى ببدر فيه/بقل) أي بطبق، ولعله يشبه بالبدر في استدارته. (ب د ع) وقوله تعالى: ﴿بديع السموات والأرض﴾ أي مبتدئ خلقهما على غير مثال ولا حد، والمبتدع على الإطلاق لا يكاد يقال إلى في الذم في مستعمل الكلام. وقوله تعالى: ﴿ما كنت بدعًا من الرسل﴾ أي ما كنت أولهم. وفي الحديث: (إني أبدع بي فاحملني) يقال للرجل إذا كلت ركابه، أو عطبت راحلته وبقى منقطعًا به: قد أبدع به. ومعناه: قد ظلعت ركابي. والظلع للإبل بمنزلة الغمر للدواب. والسخا: مثل الظلع، يقال: سخي البعير يسخى سخًا فهو سخ. وفي الحديث: أنه قال: (إن تهامة كبديع العسل، حلو أوله، حلو آخره). البديع: الزق الجديد، شبه تهامة بها لطيب هوائها. ويقال: العسل لا يتغير، فأراد: لا يتغير هواؤها.

1 / 155