الغريب المصنف
محقق
صفوان عدنان داوودي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
قال: ويقالُ للرجل الأحمقِ أيضًا: خَضَاض. أبو عمرو: الحِرْجُ: الوَدَعة، وجمعُه: أحْراج، [وحِراج] ١. أبو عمروٍ: الكُروم: القلائد، واحدُها: كَرْم، وقال الشاعر٢:
١٣٥- تَباهَى بصوغٍ من كُرومٍ وفضَّةٍ
غيرُه: التُّوَمُ: اللؤلؤ، والواحدةُ: تُومة غير مهموزٍ. والبُرَى: الخلاخيل، واحدتُها: بُرَة، وتُجمع على بُرين وبِرين، وهي الحُجُول أيضًا. واحدُها: حِجْل، والسِّمطْ: الخيطُ يكونُ فيه النظم من اللؤلؤ وغيره، والخِدَام: الخَلاخيلُ، واحدتُها: خَدَمة، وكذلك كلُّ شيءٍ أشبهه، والرِّعاثُ: القِرَطة، واحدها٣: رَعْث ورَعْثة، والجَبائر: الأسْوِرة، واحدتها: جِبَارة وجَبيرة. قال الأعشى٤:
١٣٦- فَأَرَتْكَ كفًَّا في الخضا
بِ ومعصمًا ملءَ الجِباره
١ زيادة من الأسكوريال والمحمودية. ٢ شطر بيت وعجزه: [معطَّفةً يكسونها قصبا خدلًا] وهو في التهذيب ١٠/٢٣٧، والمخصص ٤/٤٤، واللسان:كرم. دون نسبة في الجميع. والبيت لابن مقبل في ديوانه ص٢٠٦. ونظام الغريب ص٧١. ٣ في المخصص ٤/٤٣: قال المتعقِّب: ولعمري أنها لقِرطة، ولكن الرَّعْثة: الواحد، والجمع رعثات، ثم تجمع الرَّعثات رعاثًا، وهذا كقولهم: جمرة وجمرات وجمار. وكلا القولين حسن. ٤ ديوانه ص ٧٦.
2 / 416