الغريب المصنف
محقق
صفوان عدنان داوودي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الباب ٥٩: بابُ نُعوتِ ما يُكْرَهُ من خَلْق النَساء ِوخُلُقِهنَّ
الأصمعيُّ: العِفْضَاج. الضَخْمةُ البطنِ المُسترخيةُ اللَحم. غيره- المُفاضة مثلُها.
أبو زيدٍ١: العَرَكْرَكَة مثال فَعَلْعَلَة: الكثيرةُ اللَّحم. الرَّسْحَاءُ: القبيحةُ.
الأمويُّ. العَضَنَّكةُ. الكثيرةُ اللَّحم المضطربته. أبو عمرو. المِزْلاج: الرَّسْحَاء. [وامرأة فَلْحَسٌ وعَصُوبٌ، أي: رسحاء] ٢.
الأصمعيُّ: ومثلها الرَّصْعَاء والزَّلاّء. قال: والجَدَّاءُ: الصغيرة الثَّدي، والقَفِرَةُ: القليلةُ اللَّحم، والعشَّة مثلُها، والعِنِْفص: البَذيَّةُ القَليلةُ الحياء، والجَلِعَة٣: التي قد ألقت عنها [قناع] الحياء، والمَجعَة٤: التي تكلَّم بالفحش، والاسم منها: الجَلاعة والمَجَاعة، والقُنبُضَة: القصيرة، والجَعْبَريَّة مثلُها، وأنشدنا للعجَّاج٥:
١ النوادر ص ١٧٩، التَّهذيب:١/٣٠٦. ٢ ما بين [] زيادة من التونسية. ٣ ما اختلفت ألفاظه ورقة ٢ ب. ٤ الجيم ٣/٢٤٠، وما اختلفت ألفاظه ورقة ٢ب. ٥ وهم أبو عبيدٍ في نسبته للعجاج، والصَّحيح أنَّ الرَّجز لرؤبة في ديوانه ص ١٢١،من قصيدة يمدح بها سليمان بن علي، ومطلعها: عرفتُ بالنَّصريَّة المنازلا قفرًا وكانت منهم مآهلا
2 / 401