66

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

فِي الحَدِيث فَضَربهُ حَتَّى برد أَي مَاتَ.
والبردة الشملة المخططة.
قَوْله الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة وَهُوَ الَّذِي لَا يخالطه مأثم وَالْبيع المبرور الَّذِي لَا شُبْهَة فِيهِ وَلَا خِيَانَة.
قَالَ أَبُو قلَابَة لرجل قد حج بر الْعَمَل دَعَا لَهُ أَن يكون عمله مبرورا.
فِي الحَدِيث مَا لنا طَعَام إِلَّا البرير وَهُوَ ثَمَر الْأَرَاك.
فِي الحَدِيث لَهُم تغزمر وبربرة البربرة رفع الصَّوْت بِكَلَام لَا يكَاد يفهم.
وَمن كَلَام الْعَرَب لَا يعرف هرا من بر فِيهِ خَمْسَة أَقْوَال. أَحدهَا أَن الهر السنور وَالْبر الْفَأْرَة قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.
وَالثَّانِي أَن الهر الهرهرة وَهُوَ صَوت الضَّأْن وَالْبر البربرة وَهُوَ

1 / 65