64

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

بَاب الْبَاء مَعَ الرَّاء
فِي الحَدِيث البرث الْأَحْمَر وَهِي الأَرْض اللينة.
فِي الحَدِيث سُئِلَ عَن مُضر فَقَالَ تَمِيم برثمتها.
قَالَ الْخطابِيّ إِنَّمَا هُوَ برثنتها أَي مخالبها يُرِيد قوتها وَالنُّون تبدل من الْمِيم.
فِي الحَدِيث لَا تَتَّقُون براجمكم وَهِي عقد الْأَصَابِع الَّتِي تظهر عِنْد ضم الْكَفّ.
فِي الحَدِيث برح ظَبْي أَي مر الْيَسَار والبارح مَا جَرَى عَن الْيَسَار والسابح مَا جَرَى عَن الْيَمين والناطح مَا تلقاك والقعيد مَا استدبرك.
وَنَهَى رَسُول الله ﷺ عَن التبريح وَهُوَ الْقَتْل السيء.
فِي الحَدِيث لَقينَا مِنْهُ البرح يَعْنِي الشدَّة.
قَوْله أصل كل دَاء الْبردَة وَهِي التُّخمَة سميت بذلك لِأَنَّهَا تبرد الْمعدة فَلَا تستمرئ الطَّعَام.

1 / 63