49

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

وَقَوله فَهَذَا أَوَان قطعت أَبْهَري الأوان الْحِين وَالزَّمَان وَجمع الأوان آونة.
بَاب الْألف مَعَ الْهَاء
فِي الحَدِيث فِي الْبَيْت أهب عطنة أَي جُلُود فِي دباغها يُقَال أهب وَأهب.
قَالَ النَّضر بن شُمَيْل لَا يُقَال للجلد إهَاب بعد دبغه إِنَّمَا يُقَال قبل الدبغ وَإِنَّمَا يُقَال إهَاب الْجلد مَا يُؤْكَل لَحْمه.
وَقَوله لَو جعل الْقُرْآن فِي إهَاب مَا احْتَرَقَ الْمَعْنى أَن حَافظ الْقُرْآن مُمْتَنع من النَّار.
وَقَالَ كَعْب فِي صفة النَّار كَأَنَّهَا متن إهالة أَي ظَاهر الرَّسْم إِذا جمد فَشبه سكونها قبل دُخُول الْكفَّار بالإهالة.
وَكَانَ رَسُول الله يُدعَى إِلَى إهالة سنخة أَي متغيرة.
قَالَ أَبُو زيد الإهالة هِيَ الشَّحْم وَالزَّيْت فَقَط.
وَرَوَى عَنهُ أَنه قَالَ كل مَا أؤتدم بِهِ من زبد وودك شَحم ودهن سمسم.

1 / 48