31

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

الغدير وَجمعه أضى مثل قطاة وقطا وَإِن كسر أَوله قلت إضاة فمددت قَالَ الْخطابِيّ والعامة تَقول إضآة بِالْمدِّ وَهُوَ خطأ. فِي الحَدِيث آضت الشَّمْس أَي رجعت. فِي الحَدِيث مَعَه إضمامة من صحف هِيَ الإضبارة وَجمعه أضاميم وكل شَيْء ضم بعضه إِلَى بعض فَهُوَ إضمامة وَبَعْضهمْ يَرْوِيهَا ضماضة وَهُوَ غلط. بَاب الْألف مَعَ الطَّاء قَوْله لَا تطروني الإطراء الإفراط فِي الْمَدْح وَأَرَادَ لَا تمدحوني بِالْبَاطِلِ. فِي الحَدِيث وتأطروه عَلَى الْحق أطرا أَي تعطفوه عَلَيْهِ.

1 / 30