274

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
وَمِنْه الحَدِيث أَخذ مخرفا فَأَتَى عذقا.
وَفِي لفظ عَائِذ الْمَرِيض عَلَى مخارف الْجنَّة قَالَ الْأَصْمَعِي وَاحِدهَا مخرف وَهُوَ جنَى النّخل وَسمي بذلك لِأَنَّهُ يخْتَرف أَي يجتنى.
وَقيل المخرفة الطَّرِيق فَالْمَعْنَى هُوَ عَلَى طَرِيق يُؤَدِّيه إِلَى الْجنَّة وَمِنْه قَول عمر تركْتُم عَلَى مثل مخرفة النعم أَي عَلَى مثل طرقها.
وَقَالَ إِذا وجدت قوما قد خرفوا فِي حائطهم أَي نزلُوا فِيهِ أَيَّام اختراف الثَّمَرَة.
وَفِي حَدِيث أبي طَلْحَة إِن لي مخرفا أَي بستانا والمخرف يَقع عَلَى النّخل وَعَلَى المخروف مِنْهَا.
فِي الحَدِيث إِن أهل النَّار يدعونَ مَالِكًا أَرْبَعِينَ خَرِيفًا أَي أَرْبَعِينَ سنة.
وَكره أَبُو هُرَيْرَة السَّرَاوِيل المخرفجة وَهِي الطَّوِيلَة الواسعة يُقَال عَيْش مخرفج إِذا كَانَ وَاسِعًا.
فِي الحَدِيث نهَى أَن يُضحي بخرقاء وَهِي الَّتِي فِي أذنها ثقب مستدير.
فِي الحَدِيث لعن الخارقة وَهِي الَّتِي تخرق ثوبها.
فِي حَدِيث تَزْوِيج فَاطِمَة فَلَمَّا أصبح دَعَاهَا فَجَاءَت خرقَة من الْحيَاء أَي خجلة.

1 / 274