267

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
قَوْله فَهِيَ خداج أَي نَاقِصَة.
يُقَال خدجت النَّاقة إِذا أَلْقَت وَلَدهَا قبل أَوَان النِّتَاج وَإِن كَانَ تَامّ الْخلق وأخدجت إِذا وَلدته نَاقص الْخلق وَإِن كَانَ لتَمام الْحمل.
فِي الحَدِيث أَنهَار الْجنَّة تجْرِي فِي غير أخدُود أَي فِي غير شقّ.
قَوْله الْحَرْب خدعة أَي يَنْقَضِي أمرهَا بخدعة وَاحِدَة.
فِي الحَدِيث قبل السَّاعَة سنُون خداعة قَالَ الْأَصْمَعِي أَي يقل فِيهَا الْمَطَر وَقيل يكثر الْمَطَر ويقل الرّيع.
فِي الحَدِيث كَانَ يحتجم عَلَى الأخدعين قَالَ الزّجاج الأخدعان عرقان فِي الْعُنُق.

1 / 267