215

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

بَاب الْحَاء مَعَ الشين
فِي صفة رَسُول الله مَحْفُودٌ محشود أَي أَن أَصْحَابه يخدمونه ويجتمعون إِلَيْهِ.
وَمثله فحشد من حشد أَي اجْتَمعُوا.
فِي الحَدِيث انْقَطَعت الْهِجْرَة إِلَّا من جِهَاد أَو حشر أَي جلاء ينَال النَّاس فَيخْرجُونَ من دِيَارهمْ.
فِي الحَدِيث النِّسَاء لَا تحشرن أَي إِلَى الْمُصدق بل يُؤْخَذ مِنْهُنَّ الصَّدقَات فِي مواضعهن هَذَا هُوَ الصَّحِيح.
وَقَالَ بَعضهم جَاءَ قوم فَاشْتَرَطُوا أَن لَا يحْشرُوا أَي لَا يجمعوا لأخذ زكاتهم.
قَوْله محاشي النِّسَاء حرَام يَعْنِي الأدبار والمحشة الدبر.

1 / 215