192

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

بَاب الْحَاء مَعَ الثَّاء
قَوْله إِذا بقيت فِي حثالة أَي رذالة وَمثله الخشارة والحفالة والحسالة والخسالة.
وَفِي حَدِيث آخر أعوذ بك أَن أَبْقَى فِي حثل من النَّاس.
فِي حَدِيث الاسْتِسْقَاء ارْحَمْ الْأَطْفَال المحثلة يَعْنِي السيء الْغذَاء والحثل سوء الْغذَاء وَالرّضَاع وَالْحَال.
فِي حَدِيث عمر فَإِذا حَصِير بَين يَدَيْهِ عَلَيْهِ الذَّهَب منثور نثر الحثا وَهُوَ دقاق التِّبْن.
فِي الحَدِيث أَن عَائِشَة وَزَيْنَب تقاولتا حَتَّى استحثتا أَي رمت كل وَاحِدَة صاحبتها بِالتُّرَابِ.
بَاب الْحَاء مَعَ الْجِيم
قَوْله يغْفر للْعَبد مَا لم يَقع الْحجاب وَهُوَ أَن تَمُوت النَّفس وَهِي مُشركَة.
قَوْله فحج آدم مُوسَى أَي غَلبه بِالْحجَّةِ.
فِي الحَدِيث فَجَلَسَ فِي حجاج عينه الْحجَّاج الْعظم المشرف عَلَى الْعين وهما حجاجان لكل عين حجاج.

1 / 192