186

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

الرياحين الْوَاحِدَة حَبَّة فَأَما الْحِنْطَة وَنَحْوهَا فَهُوَ الْحبّ لَا غير.
وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل الْحبَّة اسْم جَامع لحبوب البقل الَّتِي تَنْتَشِر إِذا هَاجَتْ وَحَكَى الْأَزْهَرِي أَن الْحبَّة من حبوب مُخْتَلفَة.
فِي الحَدِيث الْحباب شَيْطَان.
الْحباب الْحَيَّة.
قَالَ ابْن الزبير إِنَّا لَا نموت حجَجًا عَلَى مضاجعنا الْحجَج أَن يَأْكُل الْبَعِير لحاء العرفج فتسمن عَلَى ذَلِك وَربا قَتله.
يُقَال حبج يحبج حبجا إِذا انتفخ بَطْنه عَن بشم.
فِي الحَدِيث يَا حبذا المتخللون قَالَ الْأَزْهَرِي حبذا حرف مؤلف من حب وَذَا وَأَصله حبب ذَا فأدغمت إِحْدَى الباءين فِي الْأُخْرَى وشددت وَذَا إِشَارَة.
يَقُول من النَّار رجل قد ذهب حبره وسبره قَالَ الْأَصْمَعِي جماله وهيئته وَبَعْضهمْ يرويهِ بِفَتْح الْحَاء وَالسِّين.
وَيُقَال كَعْب الحبر وَالْمرَاد بالحبر الْعَالم وَبَعْضهمْ يرَاهُ من الحبر.

1 / 186