176

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

وَكَانَ ينحدر من رَسُول الله ﷺ عِنْد الْوَحْي مثل الجمان والجثمان جمع جمانة وَهِي اللؤلؤة المتخذة من الْفضة.
وَقَالَ ابْن الزبير لمعاوية إِنَّا لَا نَدع مَرْوَان يَرْمِي جَمَاهِير قُرَيْش أَي جماعاتها.
وَقَالَ مُوسَى بن طَلْحَة جمهروا الْقَبْر أَرَادَ أَن يجمع عَلَيْهِ التُّرَاب جمعا وَلَا يصلح وَلَا يطين يُقَال للرملة المجتمعة جُمْهُور.
بَاب الْجِيم مَعَ النُّون
فِي حَدِيث الرَّجْم فَرَأَيْت الرجل يجنئ عَلَى الْمَرْأَة وَفِي لفظ يجانئ وَالْمعْنَى يكب عَلَيْهَا.
قَالَ ابْن عَبَّاس الثَّوْب لَا يجنب وَالْأَرْض لَا تجنب أَي إِذا لبسه الْجنب أَو وقعه عَلَى الأَرْض لَا يضر.
فِي الحَدِيث فجَاء بِتَمْر جنيب الجنيب من جيد التَّمْر.
فِي الحَدِيث عَلَيْكُم بالجنبة فَإِنَّهَا عفاف الجنبة النَّاحِيَة وَالْمرَاد اجتنبوا الْجُلُوس إِلَى النِّسَاء.
قَوْله وَلَا جنب وَهُوَ أَن يجنب فرسا عريا إِلَى فرسه الَّذِي يسابق

1 / 175