152

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

وَنَهَى عَن نَبِيذ الْجَرّ وَهِي الجرار الضارية.
فِي الحَدِيث رَأَيْته عِنْد جر الْجَبَل أَي أَسْفَله.
فِي الحَدِيث جرست نحله العرفط أَي أكلت ورعت.
فِي الحَدِيث وَكَانَت نَاقَة مجرسة أَي مجربة فِي الرّكُوب وَالسير.
وَقَالَ طَلْحَة لعمر قد جرستك الدهور أَي أحكمتك.
فِي الحَدِيث يسمعُونَ جرس طير الْجنَّة أَي صَوت مناقيرها عَلَى مَا تَأْكُله.
قَالَ عَطاء بن يسَار قلت للوليد قَالَ عمر وددت أَنِّي نجوت كفافا.
فَقَالَ كذبت فَقلت أَو كذبت فَأَفلَت مِنْهُ بجريعة الذقن يَعْنِي أفلت بعد مَا أشرفت عَلَى الْهَلَاك وَالْمعْنَى أَن نَفسه صَارَت فِي فِيهِ كقرب الجزعة من الذقن.
فِي الحَدِيث يَوْم الجرعة وَهُوَ مَوضِع بِظهْر الْكُوفَة والجرعة.

1 / 151