150

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

فِي الحَدِيث كثرت هَذِه الْأَحَادِيث واستجرحت أَي قل صحاحها كَمَا يستجرح الشَّاهِد.
قَالَ عبد الْملك وعظتكم فَلم ترتدوا إِلَّا استجراحا أَي فَسَادًا.
قَالَ ابْن مَسْعُود جردوا الْقُرْآن قَالَ النَّخعِيّ من النقط والإعجام وَقَالَ أَبُو عبيد لَا تقرنوا بِهِ شَيْئا من الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا أهل الْكتاب وَالْمرَاد لَا يتَعَلَّم شَيْء من كتب الله تَعَالَى سواهُ.
قَالَ عمر تجردوا بِالْحَجِّ قَالَ ابْن شُمَيْل الْمَعْنى أفردوا وَلَا تقرنوا وَحَكَى الْأَزْهَرِي عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه سُئِلَ عَن هَذَا فَقَالَ تشبهوا بالحاج وَإِن لم تحرموا.
كَانَ رَسُول الله أنور المتجرد أَي مشرق الْجَسَد والمتجرد الَّذِي تجرد عَنهُ الثِّيَاب.
وَكتب الْقُرْآن فِي جرائد وَاحِد بهَا جَرِيدَة وَهِي السعفة.
فِي الحَدِيث فِي أَرض جردية أَي لَا نَبَات فِيهَا يُقَال سنة جرداء.
وَفِي حَدِيث الشراة يكون لصوصا جرادين يُقَال جرده أَي عراه من ثِيَابه.
قَوْله وَكَانَت فِيهَا أجارد أَي مَوَاضِع متجردة عَن الثِّيَاب.
قَالَت عَائِشَة جعلت عَلَى مجر بَيْتِي سترا مجر الْبَيْت الَّذِي يُقَال لَهُ الْجَائِز

1 / 149