137

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

وَفِي الدُّعَاء اجبرني أَي رد عَلّي عوض مَا ذهب مني.
قَالَ عِكْرِمَة الرجل سكت أجبلت أَي انْقَطَعت وَالْأَصْل فِي هَذَا أَن الْحَافِر إِذا أَفْضَى إِلَى صَخْرَة لَا يعْمل فِيهَا الْحَدِيد قيل أجبل أَي أَفْضَى إِلَى جبل.
قَوْله لَيْسَ فِي الْجَبْهَة صَدَقَة وَهِي الْخَيل.
وَفِي حَدِيث آخر إِن الله أراحكم من الْجَبْهَة والبجة والسجة فالجبهة هَا هُنَا المذلة والبجة الفصيد الَّذِي كَانَت الْعَرَب تتناوله كَانُوا يفصدون الدَّابَّة وَيَشْرَبُونَ دَمهَا والسجة المذيق وَالْمعْنَى أَنه قد نقلكم من الضّيق إِلَى السعَة وَقَالَ أَبُو عبيد إِنَّمَا هِيَ أَسمَاء أصنام كَانَت تعبد.
وَفِي حَدِيث سعد نبطي فِي جبوته وَيروَى جبته يَعْنِي اسْتِيفَاء الْخراج.
فِي الحَدِيث من أجبى فقد أربا قَالَ أَبُو عبيد الإجباء بيع الْحَرْث قبل أَن يَبْدُو صَلَاحه وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الإجباء أَن يغيب

1 / 136