129

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

الْغنم صوفها قَالَ ابْن السّكيت يُقَال للضأن الْكَثِيرَة ثلة وَلَا يُقَال للمعزى الْكَثِيرَة ثلة فَإِذا اجْتمعت الضَّأْن والمعزى قيل لَهما ثلة.
وَقَول عمر كَاد يثل عَرْشِي أَي يهدم.
بَاب الثَّاء مَعَ الْمِيم
قَوْله وافجر لَهُم الثمد وَهُوَ المَاء الْقَلِيل يَقُول أفجره حَتَّى يكثر.
قَوْله لَا قطع فِي ثَمَر وَهُوَ الرطب مَا دَامَ فِي رُؤُوس النّخل.
وَأخذ ابْن عَبَّاس بثمرة لِسَانه أَي بطرفه.
كَذَلِك ثَمَرَة الشوط.
فِي الحَدِيث ثمال الْيَتَامَى أَي معتمدهم وملجأهم.
قَوْله فَحلبَ حَتَّى علاهُ الثمال وَهُوَ الرغوة.
وَقَالَ عبد الْملك للحجاج سر إِلَى العراقين منطوي الثميلة أصل الثميلة مَا يَبْقَى من الْعلف فِي بطن الدَّابَّة وَالْمَاء الَّذِي يَبْقَى فِي بطن الْبَعِير

1 / 128