100

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

لفظ قَالَ أَبُو عُبَيْدَة مَعْنَاهُ أَنه قد يبلغ من بَيَان ذِي الفصاحة أَنه يمدح الْإِنْسَان بِصدق حَتَّى يصرف الْقُلُوب إِلَى قَوْله ثمَّ يذمه فَيصدق حَتَّى يصرف الْقُلُوب إِلَى قَوْله فَكَأَنَّهُ سحر السامعين بذلك.
فِي حَدِيث النُّعْمَان بن بشير أَن رَسُول الله قَالَ لِأَبِيهِ هَل أبنت كل وَاحِد مِنْهُم بِمثل الَّذِي أبنت هَذَا أَي هَل أَعْطَيْت كل وَاحِد مِنْهُم مَا تبينه بِهِ وَالِاسْم البائنة قَالَ أَبُو زيد لَا تكون البائنة إِلَّا من الْوَالِدين أَو أَحدهمَا.
وَمِنْه قَول أبي بكر لعَائِشَة إِنِّي كنت قد أبنتك بنحل
فِي الحَدِيث شبهت وُقُوع السيوف بِوُقُوع البيارز عَلَى المواجن البيارز العصي والمواجن الْخشب الَّذِي يدق عَلَيْهِ الْقصار.
كَانَت أم عَطِيَّة لَا يذكر رَسُول الله إِلَّا قَالَت بيبا وَهِي لُغَة فِي قَوْلهم بِأبي أبدلت الْهمزَة يَاء.
بَاب الْبَاء وَحدهَا
جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله فَذكر لَهُ أَن رجلا ظَاهر من امْرَأَته فَقَالَ لَعَلَّك بذلك أَي لَعَلَّك صَاحب الْأَمر.
أُتِي عمر بِامْرَأَة قد فجرت فَقَالَ من بك أَي من الْفَاعِل بك

1 / 99