92

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " تَانِ كَالْمُرَّيَانِ: الْإِمْسَاكُ فِي الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ عِنْدَ الْمَوْتِ " قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: الصَّوَابُ: تَانِكَ الْمُرَّيَانِ، وَقَالَ جَرِيرٌ فِي حَدِيثِهِ: تَيَّانِ كَالْمُرَّيَانِ، هَذَا خَطَأٌ الْقَوْلُ قَوْلُ أَبِي مُعَاوِيَةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: " تَانِكَ الْمُرَّيَانِ: الْإِمْسَاكُ فِي الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ عِنْدَ الْمَوْتِ " قَوْلُهُ: تَانِ كَالْمُرَّيَانِ، يَعْنِي: خَصْلَتَيْنِ مُرَّتَيْنِ لِآتِيهِمَا، مِثْلُ الصُّغْرَيَيْنِ، وَالْكُبْرَيَيْنِ، وَالصَّوَابُ أَنْ يَقُولَا: كَالْمُرَّيَيْنِ، وَقَوْلُ ابْنِ فُضَيْلٍ - تَانِكَ الْمُرَّيَانِ - أَحْسَنُ، لِأَنَّهُ جَعَلَ الْكَافَ مَعَ: تَانِكَ، وَلَمْ يَصِلْهَا بِالْمُرَّيَيْنِ، فَيَحْتَاجَ أَنْ يَخْفِضَهَا بِهَا قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَحَرْفٌ يُزَادُ فِي بَابِ رم: أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: رَئِمَتِ النَّاقَةُ وَلَدَهَا، تَرْأَمُهُ رَأْمًا، إِذَا أَحَبَّتْهُ، وَعَطَفَتْ ⦗١٠٦⦘ عَلَيْهِ، وَأَرْأَمْتُ الْجُرْحَ، إِذَا دَاوَيْتُهُ حَتَّى يَبْرَأَ فَيَلْتَئِمَ، وَقَدْ رَئِمَ الْجَرْحُ رَأْمًا، إِذَا الْتَأَمَ. وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
قَدْ عَلِمَ الْمُخْتَارُ إِذْ جَدَّ الْجِبَى ... وَبَلَغَ الْمَاءُ حَلَاقِيمَ الزُّبَى
مَنِ الَّذِي غَيَّقَ تَغْيِيقَ الصِّبَا ... وَرَئِمَ الْخَسْفَ الَّذِي كَانَ أَبَى

1 / 105