88

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

آخِرُهَا. وَقَبْلَهُنَّ مِنَ الدَّمِ، وَسُلْطَانُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُنَّ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَالْمَرْمَرُ: الرُّخَامُ قَالَ: [البحر الكامل] أَوْ دُمْيَةٍ فِي مَرْمَرٍ مَرْفُوعَةٍ ... بُنِيَتْ بِآجُرٍّ يُشَادُ بِقَرْمَدِ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: امْرَأَةٌ مَرْمَارَةٌ: أَيْ: مُتَرَجْرِجَةٌ وَالْمَرْمُورُ: الَّذِي يَتَرَجْرَجُ، وَأَنْشَدَنَا: [البحر الرجز] وَقَدْ أُنَاغِي حُرَّةَ التَّحْرِيرِ ... مَرْمَارَةً مِثْلَ النَّقَا الْمَرْمُورِ أُنَاغِي: أُكَلِّمُ امْرَأَةً حُرَّةُ التَّحْرِيرِ: عَتِيقَةُ الْعِتْقِ وَالْكَرَمِ النَّقَا: الرَّمْلُ الْمَرْمُورُ: الْمُتَرَجْرِجُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمُورُ: الْعَجَاجُ، وَهُوَ مَا دَقَّ مِنَ التُّرَابِ، وَإِنَّهَا لَذَاتُ مُورٍ، وَإِنَّهَا لَتُثِيرُ عَلَيْنَا مَوْرًا. وَالطَّرِيقُ يُسَمَّى مَوْرًا. وَأَنْشَدَنَا: بَلْ بَلْدَةٍ مَرْهُوبَةِ الْعَاثُورِ ... تُنَازِعُ الرِّيَاحَ سَحْجَ الْمُورِ

1 / 101