غريب الحديث للحربي
محقق
د. سليمان إبراهيم محمد العايد
الناشر
جامعة أم القرى
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
مكة المكرمة
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: " ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ﴾ [الطور: ٩]: تُكْفَأُ " قَالَ الْأَعْشَى:
كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا ... مَوْرُ السَّحَابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجَلُ
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَقَرَأْنَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ: «مَرُّ السَّحَابَةِ» وَقَوْلُهُ: «لَوْ دُعِيَ إِلَى عَرْقٍ أَوْ مِرْمَاتَيْنِ»، كَانَ الْخَلِيلُ يَقُولُ: الْمِرْمَاةُ مَا بَيْنَ ظِلْفَيِ الشَّاةِ. وَلَا أَحْسِبُ هَذَا مَعْنَى الْحَدِيثِ. وَلَكِنَّهُ كَمَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: الْمِرْمَاةُ: سَهْمُ الْهَدَفِ وَيُصَدِّقُ هَذَا الْقَوْلَ حَدِيثٌ
حَدَّثَنِي بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُعَاذٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا شَهِدَ الصَّلَاةَ مَعِي كَانَ لَهُ عَظْمٌ مِنْ شَاةٍ سَمِينَةٍ أَوْ سَهْمٍ، لَفَعَلَ» وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: مِرْمَاةٌ، وَمَرَامٍ، وَهِيَ الدِّقَاقُ مِنَ السِّهَامِ، الْمُسْتَوِيَةُ وَالْمِشْقَصُ: النَّصْلُ الَّذِي لَهُ عَيْنٌ - يَعْنِي: حَدًّا
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: «لَوْ كَانَ لِأَحَدِكُمْ وَادِي مَالٍ، ثُمَّ مَرَّ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ صُنُعٍ، لَكَلَّفَتْهُ نَفْسُهُ أَنْ يَنْزِلَ فَيَأْخُذَهَا» ⦗٩٧⦘ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: «وَأَظُنُّ» صُنُعٍ " وَهْمًا، وَإِنَّمَا أَرَادَ صِيغَةً؟
1 / 96