7

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

بَابُ: جسر
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ: «أَنَّ قَوْمًا غَرِقُوا بِجِسْرِ مَنْبِجَ، فَوَرَّثَ عُمَرُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ» قَالَ إِبْرَاهِيمُ: الْجِسْرُ وَالْجَسْرُ: مَا عُبِرَ عَلَيْهِ مِنْ قَنْطَرَةٍ وَغَيْرِهَا، وَرَجُلٌ جَسْرٌ: جَسُورٌ عَلَى الْأُمُورِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الْإِبِلِ، نَاقَةٌ جَسْرَةٌ، وَلَا يُقَالُ: جَمَلٌ جَسْرٌ قَالَ:
[البحر المتقارب]
قَطَعْتُ إِذَا خَبَّ رِبْعَانُهَا ... بِدَوْسَرَةٍ جَسْرَةٍ كَالْفَدَرْ
وَقَالَ الْأَعْشَى:
وَمَا مُزْبِدٌ مِنْ خَلِيجِ الْفُرَاتِ ... يَعْلُو الْأُجَاجَ وَيَعْلُو الْجُسُورَا

1 / 13