قَالَ الطَّائِيُّ: الْوَقِيعَةُ تُتَّخَذُ مِنَ الْخُوصِ وَالْعَرَاجِينَ مِثْلُ السَّلَّةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَعْقَى إِعْقَاءً إِذَا اشْتَدَّتْ مَرَارَتُهُ قَالَ: لَا تَكُنْ حُلْوًا فَتُسْتَرَطَ، وَلَا مُرًّا فَتُعْقِي. وَالْقُعَاعُ مَاءٌ مُرٌّ غَلِيظٌ، وَالْقَعْقَاعُ: طَرِيقٌ بَيْنَ الْيَمَامَةِ وَالْكُوفَةِ قَالَ عَمْرُو بْنُ أَحْمَرَ:
فَلَمَّا أَنْ بَدَا الْقَعْقَاعُ لَجَّتْ ... عَلَى شَرَكٍ تُنَاقِلُهُ نِقَالَا
الْقَعْوُ: الَّذِي تَكُونُ فِيهِ الْبَكَرَةُ مِنْ خَشَبٍ، وَإِنْ كَانَ حَدِيدًا فَهُوَ خُطَّافٌ، وَأَنْشَدَنَا:
مَقْذُوفَةٌ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بَازِلُهَا ... لَهُ صَرِيفٌ صَرِيفَ الْقَعْوِ بِالْمَسَدِ
قَوْلُهُ: مَقْذُوفَةٌ أَيْ: رُمِيَتْ بِالنَّحْضِ وَالنَّحْضُ: اللَّحْمُ