حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿بِقِيعَةٍ﴾ [النور: ٣٩]: «أَيْ بِقَاعٍ» أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدَةَ: «الْقِيعَةُ وَالْقَاعُ وَاحِدٌ»
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ، " ﴿بِقِيعَةٍ﴾ [النور: ٣٩]: جِمَاعُ الْقَاعِ، كَمَا قَالُوا: جَارٌ وَجِيرَةٌ " وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
[البحر الرجز]
كَأَنَّ أَيْدِيهُنَّ بِالْقَاعِ الْقَرِقْ ... أَيْدِي عَذَارَى يَتَعَاطَيْنَ الْوَرِقْ
الْوَرِقُ: يَعْنِي الدَّرَاهِمَ، وَالْوَرِقُ مِنَ الْأَثَاثِ وَالْوَرَقُ وَرَقُ الشَّجَرِ وَالْبَيَاضُ، وَصَفَ حُمُرًا غَدَتْ لِتَرِدَ، فَقَالَ: كَأَنَّ أَيْدِيهُنَّ، فَسَكَّنَ الْيَاءَ، وَكَانَ الْحُكْمَ أَنْ يَنْصِبَهَا، فَيَقُولَ: كَأَنَّ أَيْدِيَهُنَّ، فَاضْطَرَّ إِلَى ذَلِكَ، كَمَا قَالَ:
سِوَى مَسَاحِيهُنَّ تَقْطِيطَ الْحُقَقْ